
في مفاجأة كبيرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي في الرياض إنه هيبدأ في رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. ترامب قال إن القرار هدفه إعطاء فرصة جديدة لسوريا علشان “تشرق وتبدأ من جديد”، وإن الوقت حان إن البلد تمشي لقدّام.
في نفس الوقت، الحكومة السورية اعتبرت الإعلان خطوة إيجابية جدًا، وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني إن بلاده مستعدة تقوي علاقتها مع أمريكا على أساس من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.
تحركات حقيقية على الأرض
الإدارة الأمريكية فعلاً أصدرت ترخيص عام جديد بيسمح بالتعاملات التجارية والمالية مع الحكومة السورية الانتقالية والبنك المركزي، وده معناه إن العقوبات اللي كانت موجودة تقريبًا انتهت. الترخيص ده بيشمل معاملات في مجالات زي البنوك، الطاقة، التحويلات الشخصية، وكمان بيشجع الاستثمار الأجنبي.
في المقابل، سوريا بدأت تنسّق مع الولايات المتحدة ومع أطراف تانية زي دول الخليج وتركيا علشان تدفع بعملية إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد.
تأثير القرار على الاقتصاد السوري
رفع العقوبات هيخلي سوريا ترجع للمنظومة المالية العالمية، وتبدأ تستخدم نظام SWIFT للتحويلات البنكية من تاني. كمان، المنصات الرقمية زي Binance بدأت تسمح لتجار سوريين يستخدموا الليرة السورية بشكل رسمي.
كل ده بيؤدي لتحسن سعر صرف العملة، وزيادة السيولة في البنوك، وتشجيع السوريين اللي في الخارج إنهم يرجعوا يستثمروا في بلدهم. دول أوروبية وخليجية بدأت فعليًا ترسل وفود اقتصادية لدمشق لتقييم مشاريع البنية التحتية والطاقة.
دعم دولي وتنسيق أكبر
الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كمان أعلنوا تخفيف العقوبات عن قطاعات معينة زي الطاقة والمصارف، بشرط إن الحكومة السورية تلتزم بخطوات إصلاحية واضحة، من ضمنها حماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
في نفس الوقت، الرئيس ترامب أكد إنه ناوي يقابل الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في زيارة رسمية، وده اللقاء الأول من نوعه بين رئيس أمريكي وسوري من أكتر من 25 سنة.
آليات رفع العقوبات
القرار تم عن طريق أوامر تنفيذية من الرئيس الأمريكي، واللي مش بتحتاج موافقة من الكونغرس، باستثناء بعض القوانين زي “قانون قيصر” اللي ممكن يتجمّد أو يُعدل لاحقًا. كمان، الرئيس يقدر يصدر تراخيص خاصة أو عامة تخفف القيود على قطاعات معينة زي البنوك والطاقة.
الخطوات القادمة
المسؤولين السوريين بيأكدوا إن المرحلة الجاية هتكون مرتبطة بمواعيد واضحة للتنفيذ، وتقييم دوري للإصلاحات. كمان بيتم التنسيق حاليًا مع تركيا ودول عربية للمساهمة في عملية إعادة الإعمار، خصوصًا في مجالات البنية التحتية، الصحة، والتعليم.
في بداية السنة، أمريكا أصدرت ترخيص اسمه “GL24” يسمح بمعاملات محددة مع مؤسسات حكومية سورية بشرط إنها تساهم في التنمية وتقديم خدمات أساسية للمواطنين.
الترخيص ده كمان بيركّز على تسهيل المساعدات الإنسانية، ودعم التحوّل السياسي والاقتصادي في البلد، مع استمرار القيود على الجهات العسكرية والأمنية.
الخلاصة
رفع العقوبات عن سوريا خطوة كبيرة جدًا بتفتح باب للتعاون الدولي وإعادة دمج البلد في المجتمع الدولي. لكن في نفس الوقت، الأمر مرتبط بتحقيق إصلاحات حقيقية على أرض الواقع. المرحلة الجاية هتكون حاسمة، وكل العيون متجهة إلى دمشق علشان تشوف إذا كانت هتستغل الفرصة التاريخية دي ولا لأ.
المصادر الرسمية:
Financial Times – Syria to reconnect to global economy after 14 years as pariah state
Reuters – Binance says it is now available to Syrian residents
The Guardian – Syrians dare to dream again after years as a pariah state
Associated Press – Trump meets with Syria’s interim president